قصصنا

د. شذى الزهيري

ان كل ما تقوله الان او تفعله، قد يأخذ ثواني فقط

ولكنه في الحقيقة سطرا في قصة ما

تتجمع الاسطر لتكون ساعتك، يومك، سنتك، عمرك، قصتك!

كلنا عبارة عن قصة

تختلف فيها الظروف …يظهر فيها أناس ، بعضهم يبقى ، وبعضهم يرحل

تمر محن ، وتتناثر الافراح

ولكن الشي المشترك الوحيد هو انت

انت بطل القصة

منذ لحظة ولادتك لحين لحظة الوداع

انت البطل، وانت القائد، وانت المارد القوي العظيم

وانت من سيقرر أي دور ستلعبه..

هل هو دور القائد العظيم الجبار؟ الذي يحب الصعاب لأنها تشحذ عظمته؟

ام ستنوح بالشكوى لأنك فاقد الارادة

انت فقط من سيكتب قصتك.

وقصة حداثة تبدأ بمجموعة من المثقفين قرروا ان يفتشوا عن سر قوة الأجداد

التي بنوا بيها اول حضارة في التاريخ والتي جمعتهم طوال التاريخ ، لنبني بها انفسنا..

و وجدنا ان ما جمعهم واعطاهم القوة هي المحبة لأنفسهم أولا، ثم لبعضهم .

ولذلك قررنا ان نكتب قصتنا معا

قصة شعب كان ولا يزال عظيم وجبار ومقتدر،

مرت عليه ظروف لم تمر على بشر

ولكنه سيغير التاريخ وسيكتب قصته ، قصت شعب يفتخر بعظمته ويشع بالحب والعطاء والانسانية

لأن كينونتنا هي عبارة عن قصة ، عاداتنا هي قصة ، تقاليدنا هي قصة

تاريخنا هو مجموعة من القصص، وما يجمعنا هو قصة !

حداثة خلقت لكي تعطيك الأدوات التي تكتب بها قصة نجاحك

فالتغيير يتم أولا في داخلنا، ثم نعكسه للخارج ليكون واقعنا.

سننشر الثقافة والمحبة ونعيدها لتشع بلادنا بعظمتها

سوف نرسم الهدف

سنقسم الطريق الى خطوات صغيرة جميعنا نستطيع القيام بها

ونمشيهامعا، نكبر معا، نبكي معا، ونضحك معا .

ورويدا رويدا ستكبر عائلتنا وسنقود التغيير لصنع الحياة التي نتمناها لأبنائنا .