تدهور التعليم بكافة مراحله …

توالي الحروب أفقد المجتمع تقديره للعلم والثقافة ، لسيادة ثقافة العنف … وصعود طبقة غير مؤهلة للتدريس لأسباب سياسية .

ارتفعت نسبة الامية بشكل حاد ، حيث يقدر العدد بـ ١٢ مليون أمي ، اكثر من نصفهم من النساء . تركزت الامية في المناطق الريفية في انحاء العراق كافة ، وخصوصاً مناطق النزوح والمحافظات المستعادة حديثًا من تنظيم داعش الارهابي، حيث تسرب الطلاب من المدارس بشكل ملحوظ بداعي العمل .

وبرزت المدارس والمعاهد والجامعات الاهلية …

التي لا يستطيع معظم الأهالي على توفير اجورها التعليمية المرتفعة . معظم هذه المدراس والجامعات غير مؤهلة. وبعض الجامعات غير معترف بشهادتها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي . وتفشى الفساد بين الكوادر التدريسية، وحالات الغش بين الطلاب في الحصول على الشهادات.

هجرة العقول …

اثرت سلبياً على انتقال الثقافة والمعرفة من جيل الى اخر ، مما ادى الى فقدان المجتمع للقدوة التي يحتذي بها جيل الشباب .