لماذا عشيرة المفكرين

مستقبل العراق يتوقف على وحدته ، على خلق كيان واحد يضم الكل ،

حيث يشعر كل واحد فيه بانه ينتمي، وانه مرحب به،

يشعر بانه محمي ولديه قيمة.. كيان يوفر له كل الأدوات التي يحتاجها لينمو ويزدهر،

والاهم من ذلك لديه من يسنده ويحميه، يستمع له ويفهمه.. يأخذ بيده ويحبه.. يعمل فيه الجميع كفريق واحد.

إذا خلقنا هذا الكيان فأننا بالتأكيد سوف نخطو الخطوة الأولى نحو العيش برفاهية وسعادة وسلام.

 وفي حداثة قررنا ان نخلق هذا الكيان… ولذلك لكي نخرج من انا اسمي شذى او زينب او عمر، ماريا او كوركيس لو دلير.

بغدادية، موصلية.. اربيل لو ناصرية.

عربي.. كردي.. تركماني …

لكي نخرج من كل هذه المسميات التي اضافها الينا المجتمع والبيئة والعائلة،

ونرجع الى ما خلقنا عليه الله وهو أنك.. انسان…

جوهرك الطيبة..

تحترم الاخرين كما تتمنى ان تحترم..

قادر على الحب والتسامح.. متفتح العقل ،

لتمزج ما يفيد تقدمنا للأمام من عاداتنا وتقاليدنا وتترك ما يعيقنا على العيش معا بسلام لكي نزدهر..

فإذا كنت قادرا على نشر المحبة..

فانت مرحبا بك بشدة في عشيرتنا الفتية.

عشيرة المفكرين

لماذا العشيرة…؟ 

لان الانسان بطبيعته يحب الانتماء الى مجموعة ،  

ولا أحد ينجح بمفرده بدون مساعدة الاخرين،

المجموعة هي مصدر سعادته وفخره وسبب وجوده على هذه الأرض.

ولماذا المفكرين… ؟

لان التفكير هو ما يميزنا نحن الجنس البشري عن بقية المخلوقات، التي تفكر جميعها …

ولكن تفكيرها محصور بغريزة البقاء ، والتي تعني توفير الطعام والمأوى والتكاثر.

ما يميزنا هو التفكير الخلاق للتغيير وتطويع البيئة وتطوير صفاتنا الشخصية،

فالبشري استعمل الرياضيات والفيزياء وبقية العلوم لتغيير بيئته،

وهو الان يطير ويغوص في أعماق المحيطات، يجوب الفضاء،

يبدل اعضاءه البشرية ويطيل عمره

ويضاعف غذاءه ويستغل المناخ.

كل هذا قام به اشخاص رفضوا ان يتحدد تفكيرهم بواقعهم، او ان يقوموا بما طلب منهم فقط،

اشخاص غرضهم الأساسي هو خدمة البشرية،

لم يكتفوا بالعادي.. وانما طمحوا للمستحيل وطوعوه ليكون اعتياديا. لخدمة الجميع.

فاذا كانت احلامك بعرض السماء… وعزيمتك أكبر،

إذا كنت تحب الخير للجميع… ومستعد للتغيير…

فأهلا بك في عشيرتنا…

عشيرة المفكرين.